التشخيصُ والتجسيد: (لجميع المراحل بدءاً من الصف التاسع)
نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في المعلم الناجح يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم السعودي من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول :- التشخيصُ والتجسيد: (لجميع المراحل بدءاً من الصف التاسع)
//
والآن أعزائي الزوار في موقع المعلم الناجح almalnaajih نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية على سؤالكم وهي كالتالي التشخيصُ والتجسيد: (لجميع المراحل بدءاً من الصف التاسع)
الإجابة هي
التشخيصُ والتجسيد: (لجميع المراحل بدءاً من الصف التاسع)
الحل هو
أولاً- التشخيص: هو تشبيهُ شيء غيرُ عاقل بشخص (بالإنسان)، ويكون في الصورة كلمة دالٌّة على هذا التشبيه يُسمّى "عُنصر التشخيص".
- كقول الجواهري:
يا بِنْتَ أُمِّ البَلايا عانَقْتِ نَسَباً *** أَغْلى وأَكْرَمَ في الأَنْسابِ مُعْتَنَقا
☀ فقد شبّه الشاعر دمشقَ بإنسانٍ يُعانِق، وعنصر التشخيص هنا كلمة "عانقْتِ"
- وكقول المتنبّي:
صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا ذا الزّمَانَا *** وَعَنَاهُمْ مِن شأنِهِ مَا عَنَانَا
فقد شبّه الشاعر الزمانَ بإنسانٍ يُصاحَب، وعنصر التشخيص هنا كلمة "صحِبَ"
- وكقول نزار قباني:
مآذنُ الشّام تبكي إذ تعانقني *** وللمآذن كالأشجار أرواحُ
☀ فقد شبّه الشاعر المآذن بإنسانٍ يبكي، وعنصر التشخيص هنا كلمة "تبكي" - كما شبّه المآذن بإنسانٍ يعانِق، وعنصر التشخيص فيه كلمة "تعانقني".
✴✴✴
ثانياً- التجسيدُ أو التجسيم: هو تحويل الشيء المعنوي إلى شيء مادي ملموس.
- مثل : تسرقُ إسرائيلُ الفرحةَ من القلوب.
☀ فقد جعل الفرحة -وهي شيء معنوي- شيئاً مادياً يُسرَق، أي أنه ملموس محسوس باليد.
- وكقول شفيق جبري:
يا أختَ جبّار البِطا *** حِ تفيَّئي ظلَّ الخُلود
☀ فقد جعل للخلود -وهو شيء معنوي- ظلاً محسوساً بالنظر.
- ومن ذلك قولنا مثلاً: الأم تفيض حناناً.
☀ فقد جعلنا الحنان -وهو شيء معنوي- كالماء الذي يفيض وهو شيء محسوس.
- وكقولنا أيضاً: السلام طريق الحق، فقد جعلنا السلام -وهو شيء معنوي- كالطريق وهو شيء محسوس.