0 تصويتات
منذ في تصنيف مناهج التعليم بواسطة (763ألف نقاط)

خطبة مُخْتَصَرِهِ فِي أَحْكَامِ الأضحية

خطبه الجمعه في يوم عرفه نطرحها لكم متابعينا الأعزاء في موقع المعلم الناجح مكتوبة مختصرة عن أحكام الأضحية وفضلها 

وهي كالتالي 

خطبة مُخْتَصَرِهِ فِي أَحْكَامِ الأضحية 

الخطبة الأولى 

أَنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ،/ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، /وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ،/ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ /، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،/ أَن محمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ،/ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تسليماً كثيراً .

 أَمَّا بَعْدُ : - عِبَادِ اللَّهِ :  

اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى ,/ وعظموا شَعَائِرِه ,/ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ . وَالْأُضْحِيَّة : مَا يُذْبَحُ مِنْ بَهِيمَةٍ الْأَنْعَامِ أَيَّام الْأَضْحَى بِسَبَب الْعِيد /؛ تقرباً إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَقَد قُرِن الذَّبْح بِالصَّلَاة لعِظَم شَأْنُه ,/ قَالَ تَعَالَى-- : ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) . -وَقَالَ تَعَالَى : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) .  

*****************************************************

فدلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الذَّبْحَ لِغَيْرِ اللَّهِ , /كَالسُّجُود لِغَيْرِ اللَّهِ ./ فمَنْ ذَبَح عِنْدَ الْقُبُورِ والأضرحة ,/ أياً كَانَ أَصْحَابُهَا /, أياً كَانَ أَصْحَابُهَا ,/ طلباً لِمَنْفَعَة يَحْصُل عَلَيْهَا . أَوْ ذَبَحَ لِلْجِنّ رَجَاء نَفَعَهُم أَو تخلصاً مِنْ شَرِّهِمْ ./ فَهُو مُشْرِك , وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ سَجَدَ للأوثان /. وَإِذَا دَخَلَ شَهْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَاد الْمُسْلِمِ أَنْ يُضَحِّيَ ,/ فَلْيُمْسِك عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ وبشرته ,/ حَتَّى يُضَحِّي , وَهَذَا الْإِمْسَاكُ خَاصٌّ بالمضحي فَقَطْ سَوَاءٌ تَوَلَّى الذَّبْح بِنَفْسِهِ أَوْ وَكَّل غَيْرِه .

*****************************************************

 وَالْأُضْحِيَّة سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِوُجُوبِهَا عَلَى الْمُوسِرِ وَهُوَ قَوْلُ قَوِيٌّ ,/ فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتْرُكَهَا مَعَ تَيَسَّر ثَمَنِهَا .  

وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ الْأُضْحِيَّة مِنْ بَهِيمَةٍ الْأَنْعَامِ خَاصَّةً :  

*****************************************************

وَهِي الثَّنِيُّ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ ,// وَالْجَذَعُ مِنْ الضَّأْنِ .// فَمِنْ الْإِبِلِ مَا تَمَّ لَهُ خُمُسٌ سِنِينَ ,// وَمِنْ الْبَقَرِ مَا تَمَّ لَهُ سَنَتَانِ , وَمِنَ الْمَعْزِ مَا تَمَّ لَهُ سُنَّةُ //, وَمِنْ الضَّأْنِ مَا تَمَّ لَهُ نِصْفُ سَنَةٍ . 

*****************************************************

 وَيَجِبُ أَنْ تَكُونَ سَالِمَةٌ مِنْ الْعُيُوبِ الظَّاهِرَةِ البيّنة ,/ وَهِيَ الْمَذْكُورَةُ فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( العوراءُ البيّنُ عورُها ، /والمريضةُ البيّنُ مرضُها ، /والعرجاءُ البيّن ظلعُها ،/ والكسيرُ الَّتِي لَا تُنقي ) . 

*****************************************************

 الْأُولَى-- : العوراءُ البيّنُ عورُها ،/ وَهِيَ الَّتِي اِنْخَسَفَت عَيْنِهَا أَوْ بَرَزَت ،/ فَإِنْ كَانَتْ لَا تُبْصِرُ بِعَيْنِهَا وَلَكِن عَوَرُهَا غَيْر بيّن أَجْزَأَت . 

*****************************************************

الثَّانِيَة --: المريضةُ البيّنُ مرضُها ، /وَهِيَ الَّتِي ظَهَرَ عَلَيْهِ آثَارُ الْمَرَض مِثْل الْحُمَّى الَّتِي تقعدها عَن الْمَرْعَى ، /وَمِثْل الْجَرَب الظَّاهِر الْمُفْسِد للحمها أَو الْمُؤَثِّرِ فِي صِحَّتِهَا /، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يَعُدُّهُ النَّاسُ مَرَضًا بَيَّنَّا .  

*****************************************************

 الثَّالِثَة-- : العرجاءُ البيّن ظلعُها ،/ وَهِيَ الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ مُعَانَقَة السَّلِيمَة فِي الْمَمْشَى ، /فَإِنْ كَانَ فِيهَا عُرِج يَسِيرٍ لَا يَمْنَعُهَا مِنْ مُعَانَقَةِ السَّلِيمَة أَجْزَأَت .  

*****************************************************

الرَّابِعَة-- : الكسيرةُ أَو الْعَجْفَاء ( يَعْنِى الْهَزِيلَة ) الَّتِي لَا تُنقي ، أَيْ لَيْسَ فِيهَا مُخّ ، /فَإِنْ كَانَتْ هَزيلَة فِيهَا مُخّ أَو كَسِيَرِه فِيهَا مُخّ أَجْزَأَت إلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا عُرِج بَيْن .  

 وَيُلْحَقُ بِهَذِهِ الْأَرْبَعِ مَا كَانَ بِمَعْنَاهَا أَوْ أَوْلَى ،/ فَيَلْحَقُ بِهَا :  

*****************************************************

الْعَمْيَاء-- : الَّتِي لَا تُبْصِرُ بِعَيْنَيْهَا ؛ ومقطوعة الْيَدِ أَوْ الرِّجْلِ , /والمبشومة الَّتِي لَا تثلط وَلَا يَخْرُجُ مِنْهَا شَيْءٌ , وَكَذَلِكَ مَا أَخَذْتُهَا الْوِلَادَةِ حَتَّى تَنْجُو لِأَنَّ ذَلِكَ خَطَر قَدْ يُؤَدِّي بحياتها ،/ فَأَشْبَه الْمَرَض الْبَيِّن . وَكَذَلِك الْعَاجِزَة عَنْ الْمَشْيِ لِعَاهَةٍ /؛ لِأَنَّهَا أُولَى بِعَدَمِ الْإِجْزَاءِ مِنْ الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظلعها .  

*****************************************************

وَأَمَّا مَا دُونَ ذَلِكَ مِنْ الْعُيُوبِ الَّتِي لَا يَكُونُ أَثَرُهَا واضحاً عَلَى الْأُضْحِيَّةِ فَلَا تَمْنَعُ الْإِجْزَاء-- : مِثْل مَكْسُورَةَ الْقَرْنِ , /أَوْ مَقْطُوعَةَ الْقَرْن أَوْ الآُذُنِ ،/ أَو مَشْقُوقَة الْأُذُنِ ,/ أَو الْخَرْقَاء ، /وَهِيَ الَّتِي خَرَقَت إذْنِهَا /, وَكَذَلِك الهتماء ، وَهِيَ الَّتِي سَقَطَ بَعْضُ أَسْنَانَهَا ،

 فَإِنَّ مِثْلَ هَذِهِ الْعُيُوبِ الْيَسِيرَةُ لَا تَمْنَعُ الْإِجْزَاء لَكِن كُلَّمَا كَانَتْ السَّلَامَةُ تَامَّةٌ فَهُوَ أَفْضَلُ .--  

وَيَحْرُمُ عَلَى الْمُضَحِّي أَنْ يَبِيعَ شَيْئًا مِنْ أُضْحِيَته مِنْ لَحْمٍ أَوْ شَحْمُ أَوْ دَهَنَ أَوْ جِلْدٍ أَوْ غَيْرِهِ// ؛ لِأَنَّهَا مَالٌ أَخْرَجَه لِلَّهِ فَلَا يَجُوزُ الرُّجُوعُ فِيهِ كَالصَّدَقَة/ ، وَلَا يُعْطِي الْجَزَّار شَيْئًا مِنْهَا فِي مُقَابَلَةِ أُجْرَتُهُ أَوْ بَعْضِهَا /؛ لِأَنَّ ذَلِكَ بِمَعْنَى الْبَيْعِ ,/ إلَّا إذَا أَعْطَاهُ مِنْ بَابِ الْهَدِيَّةِ .  

وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ لعمال المسالخ ,/ أَو الْأَمَانَة الْقَائِمَةُ عَلَى أَعْمَالِ المسالخ اشْتِرَاط أَخْذُ شَيْءٍ مِنْ الْأَضَاحِيّ , /حَتَّى الْجُلُودِ /, إلَّا إذَا تَرَكَهَا صَاحِبُهَا مِنْ قِبَلِ نَفْسِه .  

 وَوَقْت الْأُضْحِيَّة يَبْدَأُ مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِيدِ /, وَيَنْتَهِي بِغُرُوب ثَالِثُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ/ , فَتَكُون أَيَّامِ الذَّبْحِ أَرْبَعَة-- : يَوْمَ الْعِيدِ , /-وَالْحَادِيَ عَشَرَ ,/ وَالثَّانِي عَشَرَ ,/ وَالثَّالِثَ عَشَرَ . وَيَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَذْبَحَ ليلاً وَلَا كَرَاهَةَ فِيه

 بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ؛ /وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُم بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْر الْحَكِيم ؛// أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذنبٍ أَنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .  

 الْخُطْبَةِ الثَّانِيَةِ

يتبع في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة (763ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة مُخْتَصَرِهِ فِي أَحْكَامِ الأضحية

 الْخُطْبَةِ الثَّانِيَةِ مع الدعاء
 
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إحْسَانِهِ ،/ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِه ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ،/ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تسليماً كثيراً .

*****************************************************

 أَمَّا بَعْدُ عَبّادٍ اللَّهِ :--
 أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ- : إنْ بَذَلَ الْأَمْوَالَ فِي الأَضَاحِي أَفْضَلُ مِنْ الصَّدَقَةِ بِهَا ،/ وَإِن الْأُضْحِيَّةَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ جِدًّا لِمَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهَا ،/ فَضَحُّوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ وَأَهْلِيكُمْ مِنْ الزَّوْجَاتِ وَالْأَوْلَاد وَالْوَالِدَيْن لِيَحْصُل الْأَجْرُ الْعَظِيمُ لِلْجَمِيع ،/ وتقتدوا بِنَبِيِّكُم /، حَيْث ضَحَّى عَنْ نَفْسِهِ وَأَهْلَ بَيْتِهِ .

*****************************************************

وَلَقَدْ كَانَ بَعْضُ النَّاسِ يَحْرُم نَفْسِه ويتحجر فَضْل رَبِّهِ حَيْثُ يُضَحِّيَ عَنْ وَالِدَيْهِ فَقَط وَيَدَع نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَذُرِّيَّتِه ،// وَالْأَوْلَى أَنْ يُضَحِّيَ عَنْ الْجَمِيعِ ،/ وَفَضْلُ اللَّهِ وَاسِعٌ ، /وَهَذَا فِيمَا يُضَحِّي بِهِ الْإِنْسَانُ عَنْ نَفْسِهِ .  

*****************************************************

أَمَّا الْوَصَايَا فَيَمْشِي فِيهَا عَلَى نَصٍّ الْوَصِيَّة ، /وَبَعْضِ الْعَوَامّ إذَا أَرَادَ أَنْ يُعَيِّنَ الْأُضْحِيَّة أَي يُسَمِّيهَا لِمَنْ هِيَ لَهُ يَمْسَح ظَهْرِهَا مِنْ وَجْهِهَا إلَى قَفاها ،/ وَالْمَشْرُوع فِي تَعْيِينِ الْأُضْحِيَّةِ أَنَّ يُعَيِّنْهَا عِنْد ذَبَحَهَا بِاللَّفْظ مِنْ غَيْرِ مَسْحٍ عَلَيْهَا كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ -صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ،/ وَلَو ذَبَحَهَا بِالنِّيَّةِ مِنْ غَيْرِ تَلَفُّظٍ بِاسْمٍ مِنْ هِيَ لَهُ أَجْزَأَت نِيَّتُه .  

*****************************************************

هَذِهِ بَعْضُ أَحْكَامِ الْأُضْحِيَّة ، /أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا الْفِقْهِ فِي الدِّينِ ،/ وَالْبَصِيرَة وَالْمَعْرِفَةِ فِي أُمُورٍ دِينِنَا وَأَحْكَامِه .  
 
وَنَسْأَلُك اللَّهُمّ عِلْمًا نَافِعًا ، وَرِزْقًا طَيِّبًا ، وَعَمَلًا مُتَقَبَّل

*****************************************************
تقبل الله منا ومنكم الاضاحي /وجميع الصدقات

*****************************************************

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أمَرَكُمْ رَبُّكُمْ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ, / فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

*****************************************************

 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ,/  وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ,/  الْأَئِمَّةِ المَهْدِيِّينَ: أَبِي بَكْرٍ, وَعُمَرَ, وَعُثْمَانَ, وَعَلِيٍّ, وَعَنْ سَائِرِ الآلِ, وَالصَّحَابَةِ,/  وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.

*****************************************************

اللَّهُمَّ-- أَعِزَّ الإسْلامَ والمُسْلِمِين,/  وَأَذِلَّ الشِّرْكَ والمُشْرِكِينَ,/  وَاجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا,/  مُطْمَئِنًا, / رَخَاءً,/  سخَاءً, / وسَائِرَ بلَادِ المُسْلِمِينَ.

*****************************************************

 اللَّهُمَّ أصلِحْ لنَا دِينَنَا الذي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا،/  وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا،/  وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي إِلِيْهَا مَعَادُنَا،/  وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، / وَالْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ.

*****************************************************

اللهم لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَعَافَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا لَنَا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

*****************************************************

-- (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)


 (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)



(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). وأقم الصلاه…..
مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...