من هي زوجة السلطان يافوز سليم الأول تاريخياً السلطانة عائشة حفصة خاتون ويكيبيديا
من هي السلطانة عائشة حفصة خاتون تاريخيا زوجة السلطان العثماني سليم الأول يافوز
نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في المعلم الناجح يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم السعودي من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول :- من هي زوجة السلطان يافوز سليم الأول تاريخياً السلطانة عائشة حفصة خاتون ويكيبيديا
//
والآن أعزائي الزوار في موقع المعلم الناجح almalnaajih نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية على سؤالكم وهي كالتالي من هي زوجة السلطان يافوز سليم الأول تاريخياً السلطانة عائشة حفصة خاتون ويكيبيديا
الإجابة هي
من هي زوجة السلطان يافوز سليم الأول تاريخياً السلطانة عائشة حفصة خاتون ويكيبيديا
الحل
السلطانة عائشة حفصة : ولدت عائشة حفصة عام 1479 ، اختلف المؤرخون حول أصولها فهناك من يقول أن والدها يدعى عبد المؤمن ، و وفقا لآخرين فوالدها هو مينغلي الأول غيراي حاكم خانية القرم ، لكن هناك وثائق تثبت أنها من أصول أوروبية نبيلة و تشير الأدلة العثمانية أنها اعتنقت الإسلام ، فقد تم الخلط بينها و بين "عائشة خاتون" الزوجة الأولى للسلطان سليم الأول وهي ابنة مينغلي غيراي الحقيقية التي أنجبت منه : السلطانة بيهان ، السلطانة حفيظة و السلطانة شاه . تزوجت السلطانة عائشة حفصة بالأمير سليم ابن السلطان بيازيد و هي في سن ال14 و كانت زوجته الثانية ، أنجبت منه : السلطان سليمان عام 1494 م ، السلطانة خديجة و السلطانة فاطمة و توفي الأمير موسى و الأمير أورهان و الأمير كوركوت بسبب الوباء بمدينة طرابزون . تعتبر أول إمرأة في الإمبراطورية العثمانية تحمل لقب "سلطانة" بعد أن كانت نساء السلاطين و بناتهم تحملن لقب "خاتون" . سافرت مع إبنها الأمير سليمان إلى مانيسا عام 1513 م الذي عين ليدير شؤون الولاية حيث يتوجب على كل أمير أن يدير ولاية من ولايات الإمبراطورية ليتم تحضيره للحكم في المستقبل ، استغلت فترة بقائها في مانيسا لعمل الخير فقد كان لديها مجمع كبير بني في المدينة يتألف من مسجد ومدرسة ابتدائية وكلية وتكية. كان لديها العديد من المتاجر في أورلا من مالها الخاص ، و قامت بناء مسجد من إيراداتها ، كما قامت ببناء مستشفى للأمراض العقلية بمانيسا الذي اكتمل عام 1522م . عادت السلطانة عائشة حفصة لاسطنبول عام 1520 م مع ابنها ليعتلي العرش بعد الموت المفاجئ لزوجها السلطان سليم الأول ، السلطان الجديد سليمان يحب والدته كثيرا و يكن لها إحترام كبير و للمرة الأولى في تاريخ الإمبراطورية العثمانية رأى أن لقب "السلطانة الوالدة" يليق بوالدته و كانت أول من تحمل هذا اللقب ، غيرت مفهوم سلطة والدة السلطان فقد تحصلت على حصة أكبر من السلطة . إبنها الذي لا يبدأ يومه إلا بتقبيل يدها و أخذ رضاها أو قراءة الرسائل التي ترسلها إليه يوميا فقد كانت أقوى امرأة في الدولة العثمانية إبان حكم ابنها لكن لم تسئ إستعمال تأثيرها على السطان سليمان ، سلمها إدارة "الحرم" فحافظت على توازنه و لعبت دورا مهما في تهدأت زوجاته ماهيديفران و هُرِّمْ . توفيت السلطانة الوالدة أو السلطانة الأم يوم 19 مارس 1534 م عن همر يناهز الستة و الخمسين بسبب مشاكل صحية ، توفيت في عهد ابنها دفنت في مسجد يافوز سلطان سليم باسطنبول .
.