ملخّص غزوة بدر الكبرى سنة ثالثة متوسّط التّربيّة الإسلاميّة
تحضير ملخّص دروس الغزوات الكبرى. السّنة الثّالثة متوسّط التّربيّة الإسلاميّة.
أهلا وسهلا بكم أعزائي في صفحة المعلم الناجح
نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في موقع المعلم الناجح كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم العربي من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول :-ملخّص غزوة بدر الكبرى سنة ثالثة متوسّط التّربيّة الإسلاميّة
والآن أعزائي الزوار في موقع <<المعلم الناجح >> نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية على سؤالكم وهي كالتالي . >
الإجابة الصحيحة هي :>>
الغزوات الكبرى ملخص غزوة بدر الكبرى سنة ثالثة متوسّط التّربيّة الإسلاميّة
تمهيد: بمجرّد أن استقرّ النّبيّ –صلى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة وأرسى أسس المجتمع المسلم، بدأت المعارك بينه وبين قريش ومن والاها من قبائل العرب، فنزل الإذن بالقتال دفاعا عن النّفس والنّفيس لقوله تعالى:" أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإنّ الله على نصرهم لقدير" (سورة الحج39). ومن هنا بدأ النّبيّ –صلى الله عليه وسلّم- في إعداد المسلمين لمرحلة جديدة.
غزوة بدر الكبرى:
تاريخها: وقعت غزوة بدر صبيحة يوم الجمعة السابع عشر من رمضان للسنة الثّانية من الهجرى.
أسبابها:
1- ترامت الأنباء إلى المدينة المنوّرة أنّ قافلة تجارية كبيرة تعود من الشّام بقيادة أبي سفيان، فأمر الرّسول –صلى الله عليه وسلّم- أصحابه باعتراضها لاسترجاع بعض ما سُلِبَ من أموالهم الّتي خلفوها في مكة بعد الهجرة.
2- بعد أن علم رسول الله أنّ قريشا أعدّت العدّة بعدما استنجد بها أبو سفيان لحماية القافلة إلاّ أنّ ذاك لم يثن عزمه بل بث العزيمة في المسلمين وما استكان حتى سمع رأي سعد بن معاذ سيد الأنصار على أن ما ينتظره من الأنصار سيكون فقد بايعوه على النّصرةفقال بعد أن سمعه:" سيروا على بركة الله وابشروا فإنّ الله وعدني إحدى الطائفتين، إمّا العير وإمّا النّفير" ونزل صلى الله عليه وسلّم على رأي الحباب بن المنذر بأن ينزل المسلمون أدنى آبار بدر ليقطعوا الماء على قريش.
* عدد المسلمين: 319 رجل والمشركين: 950
بداية المعركة ونتائجها: في صبيحة يوم الجمعة التقى الجمعان وسوى رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- الصّفوف ، واتّخذ أسباب النّصر وطلب العون من الله و شاور أصحابه وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وهزيمة المشركين، وقد أيّدهم الله بجند من عنده الملائكة وإنزال السّكينة والطّمأنينة في قلوبهم وقذف الرّعب في قلوب الأعداء.
*استشهاد:14 مسلما وفاة: 70مشركا.و أسر 70 وسمّي اليوم يوم الفرقان.
من أخلاق الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم مع أصحابه:
* تناوب في الرّكوب مع عليّ بن أبي طالب وأبي لبابة – رضيّ الله عنهما.
من أخلاق الرّسول –صلّى الله عليه وسلّم مع أعدائه:
* أمر الصّحابة بإكرام الأسرى، فكانوا يقاسمونهم الطّعام بل يؤثرونهم على أنفسهم.
* شضاور أصحابه في أمر الأسرى واتفقوا على دفع الفدية، ومن لم يستطع من الفقراء الدّفع كان يعلّم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة مقابل حرّيّته، وهذا التّصرف كان سببا في لإسلام كثير من المشركين.
الدّروس والعبر:
* دافع المسلمين للخروج مع النّبيّ –صلى الله عليه وسلّم- هو محاولة استرجاع أموالهم الّتي سُلِبَتْ منهم لا بنيّة الحرب والقتال.
* غزوة بدر كانت في رمضان في أوّل سنة فرض فيها الصّوم، ومنه نفهم أنّ العبادة لا يمكن أن تُعطّل أو تأجّل بل هي دافع حقيقيّ للعمل.
* قلّة العدد والعدّة ليست سببا للهزيمة أو النّصر وإنما عدالة القضية والإيمان والتزام الحقّ وطلب العون من الله هي طريق النّصر.
* إنّ وحدة الصّف والكلمة أساس نصر المسلمين على أعدائهم.
* وجوب الأخذ بمبدأ الشورى وسؤال أهل التّجربة والاختصاص في كلّ أمر لا نصّ فيه.
* الحروب الإسلامية حروب تحترم الإنسانية.