ما هي أيام التشريق. ويوم النحر وكم عدد ايام التشريق وماذا يعمل الحجاج في أيام التشريق. وما هو أفضل أيام التشريق ولماذا سميت بأيام التشريق
ايام التشريق يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة
أهلا وسهلا بكم أعزائي في صفحة المعلم الناجح
نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في موقع المعلم الناجح كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم العربي من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول :-ما هي أيام التشريق. ويوم النحر وكم عدد ايام التشريق وماذا يعمل الحجاج في أيام التشريق. وما هو أفضل أيام التشريق ولماذا سميت بأيام التشريق
والآن أعزائي الزوار في موقع <<المعلم الناجح >> نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية على سؤالكم وهي كالتالي . >
الإجابة الصحيحة هي :>>
فما هي أيام التشريق ويوم النحر وكم عدد ايام التشريق وماذا يعمل الحجاج في أيام التشريق. وما هو أفضل أيام التشريق ولماذا سميت بأيام التشريق
والآن نبدأ بالتعريف على ما هي
أيام التشريق.
أيام التشريق هي (يوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة )، سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقطعونها ويقددونها وقيل سميت بذلك من أجل صلاة العيد لأنها تصلى وقت شروق الشمس وقيل لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس
فما هو أفضل هذة الايام؟
أفضل هذه الأيام هو اليوم الحادي عشر وهو يوم القر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر".(صحيح رواه أحمد.).
و[يوم القر] هو اليوم الذي يلي يوم النحر هو يوم (الحادي عشر)، وسمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى. وذلك لأنهم قد فرغوا من طواف الإفاضة والنحر فاستراحوا وقروا ويسمى أيضا "يوم الرؤوس" كما عند أبي داود . سمي بذلك لأنهم كانوا يأكلون فيه رءوس الأضاحي. وبعض المغاربة يحتفظون بهذه العادة إلى اليوم.
وهي أيام أكل وشرب وذكر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انها أيام أكل وشرب(صحيح رواه احمد.).
وذكر الله على ثلاث مراتب :
ذكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النسك فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتد إلى آخر أيام التشريق.
ذكر الله عز وجل على الأكل والشرب فإن المشروع في الأكل والشرب أن يسمي الله في أوله ويحمده في آخره .
ذكره بالتكبير عند رمي الجمار في أيام التشريق وهذا يختص به الحجاج.
ذكر مطلق وهو يبدأ من ذي الحجة إلى غروب اليوم الثالث عشر.
ذكر مقيد بأدبار الصلوات، ولم يصح فيه عن النبي صلى الله عليه ولم شيء، لكنه مشروع، عن أبي عبد الرحمن عن علي :"أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ويكبر بعد العصر".(حسن رواه ابن أبي شيبة.).
وعن الأسود قال:"كان عبد الله[أي ابن مسعود]، يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة، إلى صلاة العصر من النحر يقول: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".(حسن رواه ابن أبي شيبة.).
ثم هذا محل إجماع وهو دليل بنفسه، قال النووي:" وأما التكبير المقيد فيشرع في عيد الأضحى بلا خلاف لإجماع الأمة"..
ليس هناك ذكر محدد خاص يقال أدبار الصلوات، فالمسلم يكبر ويهلل ويحمد الله ويسبحه ولا عدد له محدد. ويكون جهرة لا جماعة، عن نافع، عن ابن عمر:"أنه كان يغدو يوم العيد، ويكبر ويرفع صوته، حتى يبلغ الإمام".(.).
فما حكم صيام هذة الايام ولماذا
يحرم صومها لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل".(صحيح رواه أحمد.).
أما من يرغب في صيام أيام البيض فإنه يصوم لأن المستحب هو صوم ثلاثة من كل شهر، وأفضل هذه الأيام هي الأيام البيض، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :"أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر". (البخاري ومسلم .). وفي حديث أبي ذر:"إذا صمت شيئاً من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".(حسن رواه الترمذي.