0 تصويتات
منذ في تصنيف مناهج التعليم بواسطة (763ألف نقاط)

مقالة الحتمية الإستقصاء دافع عن صحة الأطروحة الكون يسير وفق قوانين حتمية لا تتغير

مقالة الحتمية بمنهجية الإستقصاء 

مقالة استقصاء بالوضع حول الحتمية واللاحتمية بكالوريا 2025 

أهلا وسهلا بكم أعزائي في صفحة المعلم الناجح 

نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في موقع المعلم الناجح كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم العربي من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول :-اكتب مقالة الحتمية الإستقصاء دافع عن صحة الأطروحة الكون يسير وفق قوانين حتمية لا تتغير

والآن أعزائي الزوار في موقع <<المعلم الناجح >> نقدم لكم الأجابة الصحيحه والنموذجية على سؤالكم وهي كالتالي . >

الإجابة الصحيحة هي  :>> 

دافع عن صحة الأطروحة الكون يسير وفق قوانين حتمية لا تتغير

عرض المشكلة

تمهيد في زخم الحضارة الإنسانية. يحتل العلم مكانة بارزة كمصدر للمعرفة والفهم وأدى إلى تطور البشرية

تعريف العلم هو نظام من المعرفة يقوم على الملاحظة والتجربة ويهدف إلى فهم الظواهر الطبيعية والكونية، من خلال تطبيق المنهج العلمي

الفكرة الشائعة : وحول نتائج العلم شاعت فكرة بين العلماء وفلاسفة أن الكون لا تسيره قوانين علمية حتمية مطلقة، وأن المعرفة العلمية متغيرة في ظل التطورات العلمية

الأطروحة المناقضة: غير أن البحث في هذا الموضوع يكشف

لنا أطروحة مناقضة لها مضمونها الكون يسير وفق قوانين حتمية لا تتغير أي أن الظواهر الطبعية تحدث وفق قوانين علمية ثابتة السؤال : قد تبدو هذه الأطروحة الأخيرة صحيحة و وجيهة، فكيف لنا أن ندافع عنها من أدلة وبراهين ونرد على خصومها

محاولة حل المشكلة .

عرض منطق الأطروحة .

فلاسفته يرى بعض الفلاسفة والمفكرين من بينهم إسحاق نيوتن وغوبلو و سیمون لابلاس وكلود برناد

المسلمة : أن الكون محكوم بقوانين طبيعية لا تتغير، وكل ما يحدث فيه هو نتيجة حتمية لتلك القوانين وإستندو لتأكيد موقفهم بمجموعة من الحجج والبراهين المنطقية أبرزها

الحجج والبراهين

من منظور إسحاق نيوتن، يعتبر الكون نظاماً حتمياً، وقد برهن على ذلك من خلال أعماله البارزة في مجال الفيزياء. على سبيل المثال قوانين الحركة الثلاثة التي أدت لفهم الحركة والقوة. ينص القانون الأول المعروف بالقصور الذاتي، على أن الجسم يبقى في حالة سكون أو حركة مستقيمة ما لم تؤثر عليه قوة خارجية. أما القانون الثاني، فيتعامل مع العلاقة بين القوة والتسارع، حيث ينص على أن القوة المؤثرة على جسم تساوي حاصل ضرب كتلته في تسارعه. وأخيرا، القانون الثالث الذي يُعرف بقانون الفعل ورد الفعل، يشير إلى أن لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له فى الاتجاه من خلال هذه القوانين أثبت نيوتن أن القوانين الفيزيائية تعد حتمية وتنطبق على جميع أنحاء الكون

مبدأ السببية ينص على أن كل حدث يجب أن يكون له سبب محدد لحدوثه. هذا المبدأ يبرز الارتباط الوثيق بين الأحداث ويفترض وجود علاقة سببية بينها. فعلى سبيل المثال عند سقوط جسم من أعلى. يكون السبب هو الإفلات والنتيجة الحتمية هي سقوط الجسم. مثال آخر هو غليان الماء حيث يكون السبب هو زيادة الحرارة والنتيجة الحتمية هي تبخر الماء. هذه الأمثلة تبرز كيف تتجلى الحتمية العلمية في مختلف جوانب حياتنا اليومية، مما يؤكد أن الأحداث لا تحدث بصورة عشوائية

كلود برنارد يؤكد أن مبدأ الحتمية ينطبق على المادة الحية والجامدة على حد سواء، وهذا يعني أن علم البيولوجيا يخضع أيضًا لمبدأ الحتمية. من خلال تجاربه، أثبت برنارد صحة هذا المبدأ. على سبيل المثال، في تجربته على الأرانب قام برنارد بوضع مجموعة من الأرانب على نظام غذائي يعتمد على اللحوم. بينما وضعت مجموعة أخرى على نظام غذائي نباتي. لاحظ برنارد أن بول الأرانب التي تغذت على اللحوم تحول إلى بول يشبه فضلات الحيوانات اللاحمة. في حين أن بول الأرانب التي كانت على النظام النباتي بقي كما هو. استنتج برنارد من هذه التجربة أنه عندما نغير الأسباب، تتغير النتائج، مما يؤكد على الحتمية في البيولوجيا

عرض منطق الخصوم

يرى بعض فلاسفة ومفكرين من بينهم أينشتاين وجون كيمني وكارل بوبر أن نتائج العلم متغيرة بتغير زمان وأن نتائجه ليست حتمية على طبيعة ودعمو موقفهم هذا بزعمهم أن العلم يتغير لأن العلم يتطور مع مرور زمان، وأيضا أوضحا جون كيمني أن كون يمشي بشكل تقريبي ، وأينشتاين لزعمه أن القياسات المتعلقة بالزمان والمكان ليست مطلقة بل نسبية

نقد الخصوم

نعتبر أن هذا الطرح مغلوط وغير سليم ولا يمكن العمل به، وقد قصرو في قولهم أن العلم يتغير لأنه يتطور فا يجب التمييز بين تطور العلم وتغير نتائجه. فتطور العلم يعني تراكم المعرفة . وتصحيح الأخطاء، ولكنه لا يعني بالضرورة أن النتائج العلمية الأساسية تتغير. فمثلا، قوانين نيوتن في الحركة لا تزال صحيحة في نطاقها المحدد حتى بعد ظهور نظرية النسبية. وبالغو أيضا بأن القياسات علمية تكون تقربية ولكن هذا لا يعنى أنها خاطئة. فالتقريب يمكن أن يكون دقيقا بدرجة كافية لتلبية الاحتياجات العملية

الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية .

تعد القدرة على استخدام النظريات والنماذج العلمية للتنبؤ بالأحداث المستقبلية بمثابة دليل قوي على صحتها وثباتها.

فعلى سبيل المثال تمكنت النظريات الفلكية الدقيقة مثل قوانين كبلر في حركة الكواكب ونظرية الجاذبية لنيوتن من التنبؤ بظواهر فلكية معقدة مثل الكسوف والخسوف بدقة كبيرة. ليس هذا فحسب بل يمكننا أيضا استخدام النماذج المناخية للتنبؤ بأحوال الطقس وتوقع الأحداث الجوية مثل الأعاصير والعواصف الكون يتصف بالتنظيم والدقة بشكل يشبه دقة الساعة، مما يجعله نظامًا لا متناهيا في الحتمية والدقة. على سبيل المثال يمكننا ملاحظة الأحداث الدورية التي تحدث فيه، مثل حركة الكواكب حول الشمس. تأخذ الكواكب مسارات ثابتة ومنتظمة حول الشمس، مما يتيح لنا التنبؤ بمواقعها في أي وقت. وأيضا دورة الماء، حيث يتبخر الماء من سطح البحر تحت تأثير حرارة الشمس. ثم يتكثف في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وأخيرا يتحول إلى مطر يعود إلى سطح الأرض ، بالإضافة إلى ذلك، توجد ظواهر دورية أخرى مثل تغير الفصول والنمط اليومي لليل والنهار. هذه الظواهر تظل ثابتة ومستقرة بغض النظر عن تغير الزمان والمكان مما يعكس النظام الحتمي والدقيق الذي يحكم الكون تكرار التجارب والاختبارات المستمرة للنتائج تؤكد لنا مدى موثوقية البيانات العلمية وتجعلها بعيدة عن الخطأ. بفضل هذه العملية التكرارية، يمكننا أن نطمئن إلى أن النتائج المتحصل عليها لا تتغير، بل تظل ثابتة ومستقرة

حل المشكلة .

الحكمة التي نصل إليها في ختام هذه المقال تتمثل أن الأطروحة القائلة (الكون يسير وفق قوانين حتمية لا تتغير صحيحة شكلا ومضمونا وقد تبين لنا مشروعية الدفاع عنها وذالك من خلال الحجج والبراهين التي أعتمت عليها أذا كانت حجج منطقية كانت مبنية بناءا قويا يتماشى مع قوائد التفكير السليم. كما يبين ذالك العالم لابلاس في قوله أن الكون الراهنة هي نتيجة لحالته السابقة أي أن الأسباب تصبح نتائج وهته النتائج تصبح أسباب لنتائج اخرى وهكذا هو الكون مثال على ذالك في الفيزياء في نووي و بلخصوص في نشاط الأشعاعي للأفراد مشعة في سلسة التحليل الإشعاعي للنضائر خلال هذه العملية، يتحلل النظير المشع الأصلي (الأم) إلى نظير آخر (الابن)، والذي قد يكون بدوره والذي قد يكون بدوره مشعًا ويتحلل إلى نظير آخر، وهكذا

نضيف إلى ذالك من مقولة لابلاس أن الكون لا يتغير أن الماضي يشبه الحاضر والحاضر يشبه المستقبل، أي أن التغييرات في الكون ليست إلا استمرارية للحالات السابقة. مثال على ذلك هو تعاقب الليل والنهار، حيث كان هذا التعاقب موجودا في الماضي وما زال مستمرا اليوم. وسيستمر بنفس الطريقة في المستقبل

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
منذ بواسطة (763ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مقالة الحتمية  الإستقصاء دافع عن صحة الأطروحة الكون يسير وفق قوانين حتمية لا تتغير

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...