0 تصويتات
في تصنيف مناهج التعليم بواسطة (765ألف نقاط)

خطبة عيد الأضحى تذرف لها العيون ملتقى الخطباء 

خطبة عيد الأضحى مشكولة صيد الفوائد 

أهلا وسهلا بكم أعزائي في صفحة المعلم الناجح يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبة مكتوبة مختصرة مع الدعاء وهي خطبة عيد الأضحى تذرف لها العيون

الإجابة هي 

(خطبة عيد الأضحى )مشكوله تذرف العيون 

الخطبة الأولى (خطبة العيد)

الخطبة الاولى

إِنَّ الحَمدَ للهِ، /نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ،/ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا،/ مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ،/ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ،/ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، /وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا...

أمَّا بَعْدُ:

أُوصِيكُمْ -عِبادَ اللهِ- بِتَقْوَى اللهِ، /وحَمْدِهِ، وتَهْلِيلِهِ، وتَكْبِيرِهِ، /وشُكْرِهِ علَى مَا هَدَانَا لَهُ مِنَ النِّعَمِ،/ ووفَّقَنَا لَهُ مِنَ الْخَيْرِ،/ فللهِ الْحَمْدُ.. فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

أَيُّهَا الْإِخْوَةُ..-- الْيَوْمُ يَوْمُ عِيدٍ وأُضْحِيَةٍ، /يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ تَعَالَى، /يَوْمُ فَرَحٍ وَسُرُورٍ،/ فَلْنَبْتَسِمْ وَنَفْرَحْ، /وَلْنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ،/ وَلْنَصِلْ أَقَارِبَنَا وَأَرْحَامَنَا وَأَحْبَابَنَا، /لِيُوَقِرَّ الصَّغِيرُ الْكَبِيرَ، /وَلْيَرْحَمَ الْكَبِيرُ الصَّغِيرَ، لِنَجْلِسْ مَعَ أَوْلاَدِنَا وَبَنَاتِنَا، /فَإِنَّهُمْ أَمَلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَحَيَاتُهَا، /هم أَمَلُ الْمُسْتَقْبَلِ،/ وبُنَاةُ الحَاضِرِ،/ ولْنَحُثَّهُمْ علَى القُرْبِ مِنَ اللهِ، /وطَاعَةِ الحَبِيبِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛/وَبِرِّ الوَالِدِين، /وصِلَةِ الأَرْحَامِ، فَنِعْمَ الشَّابُّ شَابٌّ نَشَأَ فِي الطَّاعَةِ.

عبادَ اللهِ... إنَّ الْمُؤْمِنَ الْحَقِيقِيَّ هو مَنْ يَأْخُذُ بالدِّينِ كُلِّهِ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208] فَيَأْتَمِرَ بأَمْرِ اللهِ،/ ويَنْتَهِي بِنَهْيِهِ؛/ ولِذَا فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا الإتْيَانُ بمَا أُمِرْنَا بهِ فِي الشِّدَّةِ والرَّخَاءِ، /والعُسْرِ واليُسْرِ،/ والْمَنْشَطِ والْمَكْرَهِ.

فأَوَّلُ الأَوَامِرِ وأَجَلُّهَا وأَعْظَمُهَا حَقُّ اللهِ تَعَالى علَى الْعَبْدِ، /فَحَقُّ اللهِ علَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ ولاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا،/ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَحَقَّ وَعْدَ اللهِ ومَوْعُودَهُ؛/ فَحَقُّ الْعِبَادِ على اللهِ أَلاَّ يُعَذِّبَ مَن لاَ يُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا.

ثُمَّ أَمَرَ رَبُّكُمْ بعْدَ تَوحِيدِهِ ببِرِّ الوَالِدَيْنِ والدُّعَاءِ لَهُمَا،/ وصِلَةِ الأَرْحَامِ، ووَصْلِ اليتَامَى والمسَاكِينِ والجِيرَانِ وابنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ.

أيُّهَا المسْلِمُونَ... عَلَيْكُمْ بِالْفَرَائِضِ الْمُحَتَّمَاتِ الَّتِي كَتَبَهَا رَبُّ الْعِبَادِ؛/ فأَدُّوا الصَّلاةَ الْمَفْرُوضَةَ؛/ فَإِنَّهَا عَمُودُ الْإِسْلامِ وَالْفَارِقُ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالإِيمَانِ/، أَدُّوا زَكاةَ أَمْوَالِكُمْ،/ صُومُوا رَمَضَانَ،/ وَحُجُّوا بَيْتَ رَبِّكُمْ؛ إِنْ فَعَلْتُمْ فَإِنَّ التَّوْفِيقَ رَفِيقُكُمْ، /والثَّوَابَ فِي الآخِرَةِ جَزَاؤُكُمْ -بإذنِ رَبِّكُمْ-.

كَمَا أُوصِي نَفْسِي وَإيَّاكُمْ بِالْحِفَاظِ عَلَى مُهِمَّتِكُمُ الْعُظْمَى وَوَظِيفَتِكُمُ الْكُبْرَى/، وَظِيفَةُ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، /مُهِمَّةُ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، /الْمُهِمَّةُ الَّتِي لَهَا أُخْرِجْنَا، /وَالَّتِي هِيَ مَصْدَرُ خَيْرِيَّتِنَا وَاسْتِمْرَارُ عِزِّنَا،/ وَسَبِيلُ نَصْرِنَا،/ ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

أَيُّهَا الْمُسْلِمُ... إِذَا رَاوَدَتْكَ نَفْسُكَ إِلَى مَعْصِيَةٍ فَلَا تَنْظُرْ إِلَى كِبَرِ الْمَعْصِيَةِ وَلَا صِغَرِهَا وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى عَظَمَةِ مَنْ عَصَيْتَ؛/// فَلْنَحْذَرْ أَنْ يَرَانَا اللهُ حَيْثُ نَهَانَا،/ فَلْنَحْذَرْ مِنَ الشِّرْكِ وَالْمَعَاصِي وَالذُّنُوبِ، /فَإِنَّ لِلذُّنُوبِ أثَرًا فِي مَحْقِ الْبَرَكَةِ،/ وَقِلَّةِ الرِّزْقِ،/ وَضَعْفِ الْبَدَنِ،/ وَضَيَاعِ الذُّرِّيَّةِ،/ وَكَثْرَةِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ.

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ... وَإِنَّ مِنْ حِكَمِ الْعِيدِ وَمَنَافِعِهِ الْعُظْمَى:/ التَّوَاصُلُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالتَّزَاوُرُ/، وَتَقَارُبُ الْقَلُوبِ، /وَارْتِفَاعُ الْوَحْشَةِ،/ وَانْطِفاءُ نَارِ الْأَحْقَادِ وَالضَّغَائِنِ وَالْحَسَدِ؛/ فَالتَّرَاحُمُ وَالتَّعَاونُ وَالتَّعَاطُفُ صِفَةُ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا بَيْنَهُمْ، /كَمَا رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَديثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا،/ أن رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، /وَتَرَاحُمِهِمْ،/ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".

وَالْمَحَبَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالتَّوَادُّ غَايَةٌ عُظْمَى مِنْ غَايَاتِ الْإِسْلامِ، /فَجَاهِدْ نَفْسَكَ -أَيُّهَا الْمُسْلِمُ- لِتَكُونَ سَلِيمَ الصَّدْرِ لِلْمُسْلِمِينَ؛ /فَسَلاَمَةُ الصَّدْرِ نَعِيمُ الدُّنْيا، /وَرَاحَةُ الْبَدَنِ وَرِضْوانُ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا والآخِرَةِ. اقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين توبوا الئ الله واستغفروه انه هو الغفور التواب الرحيم ..

شاهد أيضا من هنااا خطبة عيد الأضحى 1446 هـ مكتوبة ملتقى الخطباء 

الخطبة الثانية

الْحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ،/ والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى أشْرَفِ المرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أجْمعينَ،

أَمَّا بَعْدُ:

فيَا نِسَاءَ الْمُسْلِمِينَ.. عَلَيكُنَّ بِتَقْوَى اللهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، /فَلَكُنَّ عِنْدَ اللهِ مكَانَةً وَفَضْلَا، /فَلَا تُضَيِّعْنَ تِلْكَ الْمَكَانَةَ،/ وَكُنَّ خَيْرَ خَلَفٍ لِخَيْرِ سَلَفٍ مِنْ نِساءِ الْمُؤْمِنِينَ،/ وَاحْذَرْنَ مِنَ التَّبَرُّجِ وَالسُّفُورَ وَالاخْتِلاطِ بِالرِّجَالِ الْأَجَانِبِ وَالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ أمَانَةِ الرِّعَايَةِ فِي الْبَيْتِ عَلَى الْأَوْلاَدِ وَالزَّوْجِ؛/ فَإِنَّ مَسْؤُولِيَّتَكُنَّ عَظِيمَةٌ،/ وَتَأْثِيرَكُنَّ فِي الْبَيْتِ أَعْظُمُ،/ إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، /وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ.

أَيُّهَا الْمُسْلِمَاتُ الْعَفِيفَاتُ... لَا شَكَّ بِأَنَّ عَلَيْكُنَّ دَوْرٌ كَبِيرٌ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى بَنَاتِكُنَّ،/ لَا سِيَّمَا فِي ظِلِّ قَنَوَاتِ التَّوَاصُلِ الَّتِي غَزَتْ كُلَّ بَيْتٍ -إلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ-، قَنَوَاتٌ تَحُضُّ عَلَى التَّبَرُّجِ وَتَحُثُّ عَلَى السُّفُورِ،/ قَنَوَاتٌ تَتَكَلَّمُ بَلِسَانِ الشَّيْطَانِ وَتُعَبِّرُ عَنْهُ،

فَاتَّقِينَ اللهَ فِي بَنَاتِكُنَّ،/ واحْرِصْنَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمُوهُنَّ دِينَهُنَّ، /عَلِّمُوهُنَّ الْحَياءَ والتَّسَتُّرِ، /عَلِّمُوهُنَّ كَيْفَ يَلْبَسْنَ مَا يُرْضِي اللهَ،/ وكَيْفَ يَقُلْنَ مَا يُحِبُّهُ،/ وكَيفَ يَمْشِينَ فِي مَا يُرِيدُهُ. حفظكن الله وحماكن من كل سوء..

عِبَادَ اللَّهِ..--. الأُضْحِيَةُ سُنَّةٌ نَبَوِيَّةٌ،/ تُذْبَحُ بَعْدَ الصَّلاَةِ، /فَيَأْكُلُ مِنْهَا صَاحِبُهَا وَيُهْدِي لِلْأَقَارِبِ،/ وَيتَصَدَّقُ علَى الْمَسَاكِينِ، /

تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنكُمُ الطَّاعَاتِ والصَّالِحَاتِ،/ وَأَجَابَ الدُّعَاءَ، /وَحَقَّقَ الرَّجَاءَ.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (765ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
خطبة عيد الأضحى تذرف لها العيون 1446

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مايو 26 في تصنيف مناهج التعليم بواسطة almalnaajih (765ألف نقاط)
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...